Pages

الخميس، 28 نوفمبر 2013

لقد نفذ رصيدكم




قرأت موضوع جميل جدا بعنوان " الرصيد العاطفي " في

كتاب للدكتور محمد العريفي الداعية الاسلامي الكبير

وكان الكتاب أهداه لي بعض تلامذتي في نهاية العام الماضي

الكتاب اسمه " استمتع بحياتك " وهو حقا يشرح فيه

للانسان كيف يمكن ان يستمتع بكل لحظة في حياته

في اطار بعض التجارب والخبرات الشخصية التي

مر بها الكاتب .أعود للموضوع ونتكلم بالعامية شوية

يؤكد الدكتور العريفي في الموضوع دا إن لكل شخص

جوانا ولينا احنا كمان جوا أي شخص رصيد عاطفي

زي رصيد البنك أو رصيد التليفون

ممكن الرصيد دا يزيد باستمرار أو ينقص باستمرار

يعني اللي ممكن يزوده " كلمة حلوة , ابتسامة

سؤال , مداعبة , هدية , مجاملة , اهتمام " وغيرها

وكل واحد بقي وشطارته في انه يزود في رصيده عند الغير

لانه هايجي اليوم اللي فعلا هيكون محتاج فيه لكل كلمة حلوة

قالها في يوم من الايام لما يقع في موقف يخليه يفكر

يسحب من رصيده والمواقف دي كتير وبتاكل رصيدك

زي المكالمات الدولي ومكالمات نص الليل إياها

يعني الرصيد العاطفي ليك عند أي حد ممكن ينقص

بحاجات كتير بردو زي " تطنيش , إهمال

تجاهل , شتيمة , نكد " وغيرها وغيرها

عشان كدا تلاقي مثلا اتنين اتخاصموا وبمجرد ان واحد

فيهم راح وصالح التاني كل حاجه بتروح وبيرجعوا

حبايب اكتر من الاول ولا كأن فيه حاجه حصلت اصلا

دا لأن كل واحد فيهم ليه جوا التاني رصيد كبير جدا

والمشكلة اللي حصلت بينهم سحبت من الرصيد دا علي قدها

وفضل زي ماهو " ويا جبل ما يهزك ريح "

وفي نفس ذات الوقت اتنين تانين يتخاصموا وعلي حاجه تافهه

تلاقي كل حاجه بينهم اتغيرت 180 درجة ولا نافع بينهم اي صلح

وتلاقي كل واحد ابتدا يدور للتاني علي حاجات قديمة عملها

في مسنتقع المشاكل اللي كل واحد عامله جواه

وتلاقيهم لو قابلو بعض في مكان كل واحد يروح من شارع

وكأنه ماصدق انه خلص من صاحبه او حبيبه او زميله او حتي اخوه

ودا لأن كل واحد فيهم لما فكر يصالح التاني
 
ودور جوا بنك الرصيد بتاعه

سمع الست الرخمه بتاعة فودافون بتقوله

" عفوا لقد نفذ رصيدكم "
 
يلا اسيبكم بقي عشان مستعجل رايح أشحن رصيدي


الأحد، 24 نوفمبر 2013

عندما يُعشق الصعاليك




لكي تقرأ العنوان صحيحًا وتفهم مرادي عليك بضم الياء في ( يعشق )
....
كنت عارف الحكاية كلها وكان في اماكني أن أتدخل وأقلبها كلها رأسًا
 على عقب لكن طُلب ( بضم الطاء أيضا ) مني ألا أتدخل حتى لا
 أحول القصة لمسار لن أتحمل عواقبه في وقت كان اللون الأسود
 بالنسبة لي هو سيد الألوان
.......
طب ايه اللي خلاني أتكلم في الموضوع دا دلوقتي وتقريبا
 كنت نسيته لأنه فات عليه أكتر من 5 سنين
انا لما شوفتها النهارده صدفة في الشارع ..
 قلت ياااااااه معقولة دي ( زينة ) ..
 كبرت واتغيرت والله أعلم الحكاية اتغيرت ولا لسه 
زينة من عيلة محترمة وميسورة الحال ... أبوها يعمل بالخليج 
منذ سنوات وهي البنت الكبرى 
أيامها كانت لسه في المرحلة الثانوية وكأي بنت بدأت
 علامات الأنوثة تظهر عليها وأحست بخفقان قلبها لأول مرة
 وأنها تغيرت من زينة الصغيرة أم ضفاير إلى آنسة 
شابة جميلة الملامح خفيفة الظل ..
ولما فتحت عنيها على الشارع واللي فيه بعد ما كانت
 حبيسة البيت والمدرسة وقعت تحت مصيدة ميكانيكي صعلوك شغال في
 محل في شارعهم .. بدأ يتغزل بيها في الرايحة والجاية
ولأن الواد كان فيه شوية وسامة مزيتين بزيت العربيات 
اللي غرقان فيه ليل نهار
بدأت البنت هي كمان تهتم بكلامه وحركاته ..
ونظرة ....فابتسامه .. فموعد ... فلقاء .. فمصيبة
بعد ما ماما وبابا زينة كانوا محضرين نفسهم ان بنتهم تبقى دكتورة ..
 ابتدى مستواها يبقى في النازل يوم ورا التاني مهو طبعا
واحد مصاحب علي علوكه وأشرف كوخة هيطلع إيه يعني
طيار ( على رأي اللمبي )
 وابتدى تعلقها بالميكانيكي يزيد يوم بعد يوم
لغاية ما ام البنت عرفت الحكاية وكلمت باباها اللي نزل من السفر 
على ملا وشه ولأنهم ناس بيؤمنوا بالديمقراطية والحوار جابوا البنت 
وكملوها و اترجوها تسيبها منِه لأنه لا قدها ولا من مستواها 
وبالكاد بيفك الخط وعشان باباها يريح ضميره
 بعت جاب الواد وعرض عليه يساعده ويخليه راجل ويجوزه بنته
بس الموضوع يبقى في العلن وتبع الأصول
واتهرب أخينا منهم واتلون زي الحرباية ...
 بل وطلب منهم انهم يبعدوها عنه
وقالهم باللفظ الواحد ( اللي عنده كلبة يلمها )
وعاشت البنت ايام عذاب طويلة ... 
بس لأنها سابت مشاعرها لصعلوك يلعب بيها
فما أكثر صعاليك هذه الأيام !! 
( الأسماء الواردة بالقصة غير حقيقية )

الخميس، 14 نوفمبر 2013

أأنتم والقدر؟





أثناء عودتي من الكلية أنا وصديقي المقرب أحمد
نتجاذب أطراف الحديث وأنا أمشي بجواره يقتلني
الضحك على طريقته في الكلام ... فقد كان ( أسعد الله مساءه )
ذا حس فكاهي لأبعد درجة .. كان يميتني ضحكًا إذا تكلم
يكفيني فقط أن أستمع إ ليه ولا أشعر بنفسي إلا وقد وقفت عدة مرات 
في الطريق لا أقدر على المشي من كثرة الضحك
وكنا في هذا اليوم قد انشغلنا بالحديث عن الاستعداد للإمتحانات 
وجداول المذاكرة وخلافه ... وكان أحمد يحكي لي ما حدث له 
عندما عاد ليلة أمس إلى منزله شديد الجوع فوجد نساء العائلة جميعًا
قد تجمعن داخل البيت وانشغلن بعمل شىء ما..
وعندما سأل جدته عما تفعل أولائك النسوة أخبرته جدته أنهن يقمن بعمل ( مخروطة )
وهي أكلة ريفية مصرية كان أحمد لا يعرفها بسبب قضائه معظم حياته في الأردن
ففضل أحمد أن يصبر على جوعه لساعات أخرى لعله يحظى بوجبة شهية
من تلك ( المخروطة ) التى لا يعرفها ... وعندما حان أوان الأكل تفاجأ
بأن ما اجتمعت عليه النسوة طيلة اليوم ما كان أكثر من ( عجين بسكر )
وهو يروي لي ما حدث وعيناي تدمع من كثرة الضحك على أسلوبه الساخر
وعندما اقتربنا من محطة القطار ذهبنا لشراء شىء ما من أحد المحلات المجاورة
وكان يجلس خارج المحل رجل عجوز بلغ من الكبر عتيًا .. ملابسه قديمة
أكل عليها الزمان وشرب ... قد جلس القرفصاء واضعًا رأسه بين ركبتيه
دخل أحمد لداخل المحل بينما وقفت أنا في الخارج أتابع الرجل وضاع ما 
كنت قد غرقت فيه من الضحك وكأني لم أضحك لحظة
استوقفتني هيئة الرجل وملامحه فقد ذكرني بأشياء هيجت أشجاني
وما استفقت من هذا المشهد إلا على صوت صاحب المحل وهو يسخر
من الرجل ويخبر أحمد أن يناديه باسم ساخر والرجل ينظر في صمت
وما كان من أحمد إلا أن اقترب من الرجل ومد يده إليه مصافحًا إياه
أما أنا فاقتربت منه وأخذت برأسه وقبلته منها قائلا له : ازيك يا والدي؟
فأطرق الرجل لنا برأسه وكأنه لأول مرة في حياته يرى من يحنو عليه
وابتسم ابتسامة المحزون وودعنا بعينيه المتعبتين
فارقناه وصورته وملامحه لم تفارقني إلى اليوم فقد مرات بضع سنوات
وما زلت أذكره... 
رجاء لا تكونوا أنتم والقدر على الناس .....

الثلاثاء، 12 نوفمبر 2013

الجواب مش بيبان من عنوانه





وقف الصديقان منبهرين منها لما شافوها قدامهم
حسنة المظهر ... رشيقة القوام ... بيضاء البشرة
تسحر عين كل من رآها
نظر كل منهم إليها بعمق ... وسرح معاها بأحلامه
ووصل لغاية الكوشة والفستان الأبيض وأصير ملكك والدني تشهد
كل دا حصل في ثواني معدودة .. داخل خيالهم هم الاتنين
توارد الأفكار كان عامل معاهم أحلى واجب
وبعد فترة سرحان مش كبيرة .... بص كل واحد للتاني وقاله:
إيه رأيك في البنت دي؟ ..... تنفع؟ ... وكانت الإجابة : فعلا هي
دي فتاة الأحلام اللي فيها كل اللي بدور عليه
ياترى اسمها ايه؟ .... ياترى ساكنه فين ؟ 
طب هي مرتبطة ؟ .... وبعد كمية التساؤلات اللي ملهاش أول من آخر 
قطعت عليهم تساؤلاتهم وسرحانهم المزعوم قائلة لمن حولها:
تعرفوا يا جماعة بنتي طلبت مني أشتري لها فستان عروسة 
عشان عندها حفلة في المدرسة
فتح الصديقان فميهما من الصدمة..... بنتك؟..... مدرسة ؟
 وأكملا سرحانهما لكن هذه المرة سرحان
بطعم الذهولِ

الجمعة، 8 نوفمبر 2013

نسيانك



عاد من عمله متأخرا كعادته كل ليلة
لم يجد أحدا مستيقظا لاستقباله 
فقد تعود منذ فترة علي أن يعيش حياته وحيدا
خلع ملابسه متعجلا بينما أمسكت إحدي يديه بعلبة السجائر
ليشعل سيجارة ينفث فيها غضبه وسخطه علي الحياة
بينما أمسك بيده الاخري الريموت كنترول ليتابع في التلفاز 
اخر الاخبار المشؤمة التي لايسمع سواها في ايامه الاخيرة
انفتح التلفاز علي احدي القنوات التي كانت تذيع لقطات مسجله
لاحدي الحفلات .. وقف المطرب علي المسرح تملأ عينيه سحابة من الدموع
والجميع يتابع في صمت بلا حركة .... 
أخدته المعاني بعيدا جدا .... ووقف يتأمل الكلمات التي نزلت عليه 
نارا لم تطفئها دموع خديه.....
..........................................................

نسيانك صعب أكيد




مالوش غير حل وحيد






أبدأ من تاني حياتي 






وأصادف حب جديد






ولو إن الحب التاني






مش هيرجع لي زماني






ولا هيعوض حرماني






اللي في بعدك بيزيد






لكن طول ما انت في بالي






صورتك دايما في خيالي






نسيانك صعب أكيد





.....................................
رمي كل ما في يديه جانبا
أغلق التلفاز .... أغلق هاتفه المحمول
أعلن الانقطاع عن العالم ..... 
اعتقد انه بهذا سيمحي اي اثر للأيام الغابرات
لكن هيهات
كيف سينساها..؟
وكل ما حوله يذكره بها ...........

الاثنين، 4 نوفمبر 2013

النوم يأتي قبل الحب أحيانا





في أحد أركان حجرتي جلست مسترخيا علي كرسي الهزاز
ممدا رجلي الي كرسي اخر أمامي أشعلت سيجارتي
وبدأت أنفخ دخانها في الهواء وأنا أنظر الي سقف الغرفة
متابعا خيوط الدخان وهي تتراقص أمام عيناي كفتيات الهند
حينما يتمايلن على موسيقى فلكلورية أعشق الاستماع اليها
والي جانبي يأتي صوت عبد الحليم : بحياتك يا ولدي امرأة عيناها سبحان المعبود
وانا في هذه النشوة المرمرية التي قلما تتكرر في ايامنا العابثة
رن هاتفي رنة مطولة ... التقطه متكاسلا شاعرا بالغثيان
عندما رأيت اسمها أمامي على شاشة الهاتف .. فكرت مرات
ألا أرد لعلها تتركني في نشوتي تلك التي تغنيني عن لذة الاستماع
لصوتها الدافىء ونبراتها الطاغية الأنوثه ورقتها عندما تناديني باسمي
ضغت علي زر الاستجابة
- مش بترد ليه ؟
- منا رديت أهو
- يا سلام

 - اووووووووووف صبرني يارب
- انت بتكلمني كدا ليه ؟

 - ...........
- هو أنا بكلم نفسي ؟
 
- لا ياستي انا معاكي اهو والله
- طيب متصلتش بيا ليه ؟ ولا انت مصدقت
 
- مصدقت ايه ؟
- مصدقت تطنشني زي عوايدك

 - علي فكره انا تعبان وكنت هنام ورديت عليكي عشان متزعليش
- هو انت كمان مكنتش عايز ترد ؟

 بدأت أحس فعلا بالنوم يتسرب الي وانا مازلت مسترخيا مغمضا عيناي
- بردو ساكت

 - عملتي ايه النهارده
- يهمك تعرف يعني ؟
 
- اها
- لو كان يهمك كنت كلمتني واتطمنت عليا .. انا مش هقولك حاجه
-
طيب
- طيب ايه ؟

 - طيب متقوليش
- اه منا عارفه انك مش هامك تعرف حاجه
-
ماشي
- طيب وماشي متقولش الكلمتين دول تاني انا بتجنن منهم

 - طيب
- بردو

 - روحتي المشوار ؟
- ملكش دعوة
 
- هو انتي بتتصلي علشان تعكنني عليا
- اه قصدك تقول اني نكدية

 - لا انتي عسولة وزي القمر قولي بقي
- اقول ايه ؟
- ارحمني ياربي ..
روحتي مشوارك اه ولا لأ ؟
- اه انا نزلت من بيتنا الساعه 5 كدا بعد العصر قولت اروح بدري
علشان أرجع بدري ومتأخرش وكانت نور مستنياني عشان انت عارف
انها هتروح معايا .. قبل ما اخرج كلمت ناهد قولتلها تيجي معانا عشان
هي كمان كانت عايزة تروح من زمان وقالتلي كذا مرة .. اتصلت بيها
جوزها رد عليا وقالي انها تعبت شوية ودخلت تنام من ساعه كان عايز يصحيها
بس أنا مردتش عشان هي كانت هتأخرنا لسه بقي هتصحي من النوم وتاخد شاور
وتحط ميك اب وانت عارف ان ناهد اصلا مبتحبش تروح اي حته الا وهي مظبطه
نفسها علي الاخر عشان هي شايفه نفسها من يومها 

وكانت طول عمرها بتضايقني بكدا
انا قولت بقي انزل لوحدي وخلاص ونروح انا ونور ومش مهم ناهد تيجي معانا
وأحسن انها طلعت نايمة عشان اصلا نور زعلانه منها بقالها فتره 

ولو كانو شافوا بعض الله أعلم ايه اللي كان هايحصل ... 
المهم نزلت انا ومردتش اركب تاكسي
قولت اخد الطريق مشي عشان المسافه مش بعيدة وبعدين انا بخاف اركب تاكسيات
اليومين دول من ساعة ما زيزي ما قالتلي ان واحده جارتهم اتخطفت من اسبوع كدا
وهي رايحة الشغل ..اسكت مش هتصدق انا شوفت مين وانا نازله
كانت معدية وشافتني وعملت نفسها مش واخده بالها ... حزر فزر مين ؟.
ها
؟
انت معايا
الو
الوووووووووو
انت نمت ولا ايه؟
الو
حبيبي


كان هاتفي قد وقع علي الارض بينما غرقت في سبات عميق
لم استيقظ منه الا في اليوم الثاني علي كارثه

الجمعة، 1 نوفمبر 2013

ما قبل الانفجار


بعيدًا عن نظرية الانفجار العظيم اللي أسسها القس البلجيكي ( جورج لو ماتر )
واللي بتقول إن أصل الكون كان كرة صغيرة أوي يكاد حجمها يصل للصفر
ونتيجة للضغط الشديد والحرارة الأشد داخل الكرة انفجرت وتناثرت أجزاءها 
وأخذت في التباعد والاتساع لغاية ما ظهر الكون بشكله الحالي .. وبعيدًا بردوا عن
كونها نظرية إالحادية حتى النخاع والمفروض إني أدرسها كمقرر للصف الثالث الإعدادي
والمفروض كما تقول وزارتنا المستنيرة إن الطلاب يذاكروها كويس ويؤمنوا بيها
بلا أي نقد وكأنها قرءآنًا من عند الله ... وبعيدًا كمان عن كمية المغالطات الرهيبة اللي بتقولها
النظرية زي مثلًا أنه لا وجود قبل الوجود . وأن كل شىء جاء من العدم .. وأن الطبيعة هى التي
تشكل نفسها وحاجات تانية كتير 
بعيدًا عن كل الكلام دا
علمونا في الفيزياء انك لما تكون راكب اساسنير ونازل بيك من الدور العشرين
وإذ فجأةً يتقطع بيك حبل الأساسنير وتلاقيه بينزل بسرعة الصاروخ ناحية الأرض
ومع حالة إنعدام الوزن اللي حضرتك هتكون فيها... لو فكرت تنط لفوق عشان تحمي نفسك
من الصدمة صدقني عمر القفزة دي ما هتحميك .. هي بس هتأجل ارتطامك بالأرض وهتلاقي
كل عضمة في جسمك بقى ستين حتة
طب ليه تستنى لما حبل الأساسنير يتقطع بيك .. ليه تركب أساسنير من أساسه؟
قصدي ... ليه تستنى لما المصيبة تحصل وبعدين تشوف هايحصل إيه
الضغط يولد الانفجار .. أه والله دا كلام عين العقل
ضغط .. ضغط .. ضغط .... ضغط .... كل عيشتنا ضغط
واحنا دلوقتي قبل الانفجار ... ياريت نتعلم بقى