Pages

الأحد، 19 أبريل 2009

رساله خاصه


السلام عليكم احبائي ورحمة الله وبركاته

اعذروني فلن اتمكن من التواجد في الايام المقبله الا قليلا

لانني تعرضت لحالة نفسيه سيئه اثناء استعدادي لتجهيز اوراق الجيش

حيث مللت من الروتين وعمل الموظفين الحكوميين

وما زاد الطين بله ظهور خطأ كتابي في احدي الوثائق وهو ما جعلني ازداد توترا

فارجو من الجميع استكمال وقفتهم الغاليه معي بالدعاء

وان ينهي هذه الازمه علي خير

اللهم امين

الجمعة، 17 أبريل 2009

في خطبة الجمعه


السلام عليكم

علمت قدرا بأن استاذي محمود الذي اعتدت علي الذهاب لبيته لامر ما بشكل مننتظم اسبوعيا

بأنه سيقوم بأداء خطبة الجمعه لهذا اليوم 17 ابريل 2009 وكم كانت سعادتي وفرحتي بهذا الخبر

فهو منذ ان ترك الخطابه في بلدتنا واتجه الي الاسكندريه ونحن بحس بفراغ كبير وشوق اكبر لادائه الاكثر من رائع

وكلماته الجذابه واسلوبه المشوق

ذهبت للصلاة وسماع خطبته لهذا اليوم وكانت بعنوان ( الحياء )

وكم كانت كلماته مؤثرة فقد انخلعت لها القلوب فقد ذكرنا استاذي باشياء قد تغافلنا عنها جميعا

حتي اصبحنا امة بلا حياء وديننا دين الحياء

وكيف ابتليت الامه بامراض واوجاع من جراء السير وراء الشهوات والاهواء

لقد عزمت النيه وانا داخل المسجد علي ان اجدد توبتي واطهر نفسي

وقد ثأثرت بببيتين من الشعر قالهما

قد كتبتهما في الصفحة الرئيسية للمدونه ارجو من الجميع ان يتذكروهما

فدائما ما نعصي الله في الخلوات

نسأل الله الستر والسلامه والعفو والعافيه لنا جميعا ولكل المسلمين حاضرهم وغائبهم

الخميس، 16 أبريل 2009

الحب الاول


في حياة كل منا حاله لا يستطيع نسيانها او ربما يحاول نسيانها

قد تحمل هذه الحاله او التجربه مشاعر مبهجه او رواسب محزنه

انها تجربة الحب الاول

هل الحب الاول يبقي عالقا في الذهن؟

هل نستطيع ان ننساه ؟

هل يمحوا الحب الثاني الحب الاول؟


دعونا نفكر بصوت مسموع


واعذروني قد اتفق واختلف معكم فهذه هي طبيعة البشر

نتفق ونختلف لكن تظل قلوبنا موحده ... هذا ما اتمناه

الحب الاول في نظري يرتبط في حدوثه باشياء كثيره ابرزها تلك التطورات النفسيه والفسيوليوجيه في شخصية الانسان

او بمعني اصح واشمل في فترات المراهقه والتقلبات يجد الانسان نفسه فريسة لما يسمي بالحب الاول

فيغرق في تلك المشاعر ويسمو احساسه ويكاد يسيطر ذلك الاحساس علي تصرفاته ووجدانه

نعم انه الحب الاول........... او كما يسمي بالحب الاول

هل نستطيع ان ننساه ؟

اعتقد ذلك ... وربما هذه الاجابه لن تعجب البعض

نعم المشاعر لا تموت لكن الحياة لا تتوقف وطالما وجدنا الحب الاول سنجد الثاني والثالث والمليون

انا اتذكر كلمات قالها لي صديق ... لا يوجد ما يسمي بالحب الاول لكن يوجد الحب الباقي

نعم .... والا دعوني ااسال ... لماذا نحب ؟

لاننا نقابل صفاتا في اشخاص اخرين... نعتقد انها تكملنا وانها جزء من شخصيتنا

واننا قد نكون شيئا انقسم لنصفين

لكن عندما يتبدد هذا الاحساس باي عامل من عوامل الزمن او غيره

هل نقف.... قائلين لقد جربنا الحب ... وان حبنا الاول باق في القلب والعقل ولن يسمح لنا بتكرار التجربه

في الوقت الذي نري فيه نصفنا الثاني ( او الذي كان ) قد وجد لنفسه نصفا اخر غيرنا

احساس الحب دائم .... قد يحدث في اي لحظه وفي اي وقت ومع اي شخص

لكن انا مقتنع ان الانفعالات والاحساسات العفويه والفطريه والطفوليه ايضا يظفر بها الحب الاول دون الباقي

لانه ببساطه اول مقص قص شريط القلب وتغلغل في داخله

الأربعاء، 15 أبريل 2009

بتحلم بايه


بتحلم بإيه؟


لما انسألت السؤال دا مفكرتش كتير .... لان حلمي موجود جوايا من زمان

من ايام ما كنت لسه ولد صغير شايف الدنيا بعيوني الصغيره بردو

شايفها واسعه ومليانه طموح وامنيات

بس لما كبرت شويه ..... شوفت حاجات كتير علي حقيقتها ... حاجات اتلونت مع الايام

واتغير شكلها وبقت بميت وش

بحلم بإيه..........؟

ياااااااااااااااه

بحلم بحاجات كتير ..........أوي

انت بتسالني عن حلمي انا ... ولا بتسال الحلم عني .. ولا مش هتفرق طالما الاتنين احتمال ميلاقوش بعض

طيب يا سيدي انا هقولك بحلم بإيه

بس وحياة ابوك ... سبني اتكلم ومتضحكش علي كلامي

بحلم.....

بحلم اني اعيش لغاية ما اموت ( يعني ما اموتش وانا لسه عايش)

بحلم اشوف في المرايه شكلي ( مش وش مزيف كأنه قناع )

بحلم الاقي نفسي في بلدي ( من غير وساطه ولا وجاهه ولا محسوبيه ولا طوابير ولا قلة قيمه ولا تطنيش ولا استهتتار ولا ولا ولا )

بحلم اني اسامح نفسي علي كل غلطة عملتلها ( حتي لو الناس سامحتني )

بحلم اني اعبر عن شعوري ( من غير خوف او خجل )

بحلم اني اقول بحبك من قلبي ( لكل حد انا حبيته فعلا ولسه ميعرفش الكلام دا)

بحلم بحاجات كتيرررررررررررر بس مش عارف احلم بيها ازاي

ياتري حلمك انت ايه؟

ولا السؤال صعب عليك؟

الثلاثاء، 14 أبريل 2009

عندنا لم تقدر قدامي علي حملي


لا تستغرب العنوان فهذا ابسط توصيف لما حدث ذلك اليوم ( لا اعاد الله مثله )

ذلك اليوم الذي احسست بان كل ما حاولي ينهار فوق راسي واسودت الدنيا في عيني

وبعدما افقت وجدت سؤالا مكتوبا امامي ناظري

اذا كان هذا قد حدث لك في الدنيا تحت سطوة العيبد...... فماذا سيحدث لك في الاخرة تحت سطوة رب العالمين

يااااااااااااااااااااه

اسمحوا لي بان ادع ذاكرتي تحكي لكم ما حدث وليتها لا تخونني

يومها كنت في عامي الجامعي الثالث وبالتحديد في الترم الاول وقد ساء قدرنا جدا نحن طلاب قسم الطبيعه والكيمياء بكلية التربيه

اذ رزقنا باربعه من الدكاتره ( سامحهم الله ) لتدريس كورس الفيزياء وكانهم قد تجمعوا لنا خصيصا ليذيقونا الامرين

فلقد كنا نسمع منهم طلاسم ولا ندري عن ماذا كانو يتحدثون فكل منهم كان يدخل المحاضر ه بمجموعة اوراق ويقراها ثم يخرج

واكاد اقسم انه لا احد منهم يفهم اساسا ماهو مكتوب في هذه الاوراق

المهم كي لا اطيل

لم افهم كلمة واحده منهم الاربعه طول الفصل الدراسي كله واقترب موعد الامتحانات وكنا في فصل الشتاء واعتراني شعور بخيبة الامل وانني لن اجتاز امتحان هذه الماده الا بمعجزة تنزل من السماء

وجاء الموعد المقترب يومها اتصل بي صديقي احمد الجرواني لكي نحضر قبل موعد الامتاحان بساعات نراجع سويا ( هههههههه هو انا كنت فاهم حاجه) ذ هبت اليه وكان ذلك اليوم ظاهرا من بدايته فلقد كان شديد البرد جدا حتي ارتعدت وجسمي كله يرتعش لسببين كلاهما اشد ضراوة من الاخر الخوف من الامتحان والبرد الشديد

دخلنا اللجنة واستلمت ورقة الاسئله ( ولا اراكم الله ) الورقه مرصعه بالطلاسم لاخوه الاربعه وكل منهم يحسب ان مدة الامتحان ملكه وحده امتحان لا تكفيه 10 ساعات جلست اقلب فيها يمينا ويسارا علني اجد شيئا اعرفه فلم اجد الا اشياء بسيطة جدا هي جزء من جزء من جزء في رقم في سؤال من حوالي 20 سؤال ههههههههه ( فهمت حاجه)

كتبت الذي اعرفه ولا اعرف هل هو صحيح ام خطأ تقريبا كان اجابة نصف سؤالين ومر من الوقت نصف ساعه ساعتها احسست بان اصابعي لا تستطيع لمس القلم وبان ضربات قلبي تزداد واحترت ماذا افعل انا لم اغش مرة في حياتي هههههههه ( وحتي لو هغش مين يعرف يغششني دا كلنا في الهوا سوا) فاخذت ادعوا علي الدكاترة واحدا واحدا في اللجنه ولملمت اوراقي وتوسلت للمراقبين بان يدعوني انصرف حتي لا انهار فاخرجوني وبعدما توجهت للسلم لم تستطع قدمي ان تحملني فانزلقت من عي درجاته وشعرت بان نصفي السفلي قد انفصل عني

وعدت للبيت واخبرتهم بما حدث معي وباني لن انجح في هذه الماده

وساءت حالتي النفسيه لكني وجدت شيئا في داخلي يقول لي ( الا بذكر الله تطمئن القلوب) فوالله ما كنت استطيع النوم من كثرة التفكير الا عندما ابدأ في قراءة القران او ترديد بعض الادعيه

وسالت نفسي هذا السؤال

اذا كانت اسئلة الدنيا قد فعلت بي هكذا وهي لاعني شيئا

فماذا لو سئلت يوم القيامه ولم استطع الاجابه؟


ملحوظه انا شيلت الفيزيا دي في الترم الاول ولما ظهرت نتيجة الترم التاني لقيت نفسي اترفعت فيها يعني نجحت بالرأفه

اسف علي الازعاج


كل واحد فينا عنده حاجات بيحبها... بل وبيعتبرها حاجه مميزة فيه ومكمله لشخصيته

الحاجات دي بقي ممكن تكون اكلة بيحبها او اغنيه او صورة معينه او كتاب او نوع مفضل من الرياضه بيمارسه

او حتي فيلم

انا واحد من الناس ( بس مش كريم عبد العزيز هههههه ) عندي بردو الحاجات دي والحمد لله هي كتيره اوي

يعني مثلا لما بقعد علي الجهاز لازم احط قران ومش لاي حد لشيخ واحد بس اسمه ناصر القطامي ماشاء الله عليه

هو دا فعلا اللي بحس معاه باني بسمع قران بجد دا تقريبا شىء اساسي في حياتي

او اسمع اناشيد لمشاري والحمد لله حافظها كلها وبدندن بيها طول الوقت

اما لو حابب انحرف شويه ههههههه فبسمع سامي يوسف

اللي بقي حابب اتكلم عنه النهارده هو فيلم وبصراحه مش زي اي فيلم

لما سمعته اول مرة مكنتش مصدق نفسي فضلت مذهول لغاية اخر لقطه فيه فعلا يا جماعه قصه

تستحق اكتر من اني اقول عليها ممتازة هي فعلا قصه خرافيه سبحان الله والله فعلا الكتايه دي موهبه

مش اي حد ممكن يمسك ورقه وقلم ويكتب الشخص اللي كتب القصه دي عبقري من الطراز الاول

احمد حلمي بجد فنان موهوب فعلا خلاني مصدق كل جزء في الفيلم وادي الدور ببراعه يحسد عليها

تعرفو اني لما بكون مضايق او فيه حاجه خنقاني بروح مشغل الفيلم وسارح معاه ...

اخيرا قدرنا نقول ان فيه فن محترم في مصر .. فن بيبني مش بيهدم ... فن بيركز علي العقل مش الغريزة

الفيلم خالي تماما من اي مشهد مثير او مخل حتي البطله لاول مرة في حياتها تتطلع في دور محترم وبصراحه كانت روعه

القصه عجباني اوي وبعتبرها احلا حاجه اتفرجت عليها بعد الفيلم الخرافي abeautiful mind

ياريت كلكم تتفرجو عليه وتقولو رايكم وهل انا فعلا عندي حق ولا لا

الاثنين، 13 أبريل 2009

اصدقاء ع الياهو

ازيكم

انا فعلا غبت عنكم شويه..... بس والله بسبب ظروف خاصه جدا

بس الحمد لله كله تمام

ندخل في الموضوع علي طول


في الماضي اقتصرت حاجة الانسان في تكوين صداقاته علي الاشخاص المحيطين بيه

فمثلا كان يتخذ اصدقائه من المقربين اليه في عائلته او زملاء الدراسه او العمل الي اخره......

واكنت تدوم هذه الصداقة دوام حياة الاشخاص ولا تنتهي حتي بموتهم بل تظل ذكرياتهم حاضرة

ينقلونها لابنائهم ويحكون لهم عن مغامراتهم وما دارت بينهم من حكايات


الان


مع التطور الرهيب وظهور الشبكة العنكبوتيه ظهرت انواع جديده من الصداقات

صداقات الماسنجر او صداقات الياهو باعتباره الاكثر انتشارا

انا هتكلم عن نفسي وماليش دعوه بحد


انا فعلا تعرفت علي ناس من خلال الياهو وكونت مع بعضهم صداقات وصلت لحد الارتباط الروحي

واحيانا العاطفي ان جاز التعبير


بصراحه شديده لو ان الموضوع يخصني وحدي كنت كتبت اسماء الناس دول اللي فعلا حبيتهم من قلبي

لاخلاقهم العاليه ووقوفهم جنبي وسؤالهم عني

عمري ما هنسي الصداقه دي وربنا يقدرني اني فعلا اقدر اقدم لهم جزء من الحب اللي انا نيلته منهم

ويارب يسعد ايامهم جميعا وانا اسف لاني مذكرتش اسم حد منهم بس كل واحد عارف نفسه كويس جدا

ويعرف موقعه مني

والسلام ختام

الأحد، 12 أبريل 2009

عبر عن رايك بكل وضوح


احبائي رواد مدونتي المتواضعه

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


اقدم لكم اسمي معاني الحب الصادق والشكر الجزيل

علي اعطائي هذا الجزء من وقتكم الغالي


واتمني منكم المشاركه بالراي الذي ينبع من داخلكم لاني بحاجه ماسه لرايكم

في كافة المواضيع المطروحه


س_ طيب نعبر عن راينا ازاي؟


طبعا بامكانكم المشاركه من خلال استطلاع الراي الاسبوعي


وايضا من خلال التعليق علي كل موضوع تقراه ولو بجمله


س_ ونكتب فين التعليق دا؟


تحت كل موضوع هتلاقي كلمة تعليقات ادخل فيها واكتب تعليقك بكل بساطه

وعبر عن احساسك بكل وضوح


ويارب يكون كل احبائي بخير وسلامه

والسلام ختام


والسلام عليكم ورحمة الله

الجمعة، 10 أبريل 2009

فتافيت


في يوم من الايام


1: ممكن اقولك حاجه؟


2: قول


1: بصراحه انا حاسس .......


2: حاسس بايه ؟


1: حاسس اني مشدودلك اوي


2: مشدودلي ازاي يعني؟


1: زي الناس ..... هي الناس بتتشد ازاي؟


2: ......... ( مفيش اجايه )


1: مالك؟


2: مش عارفه


1: مش عارفه ايه بالظبط؟


2: مش عارفه اقول ايه اصل الموضوع فاجأني


1: اه مهو باين فعلا..... طيب رايك ايه؟


2: في ايه؟


1: ايه دا هو انا بكلم نفسي ؟ رايك في كلامي طبعا ؟


2: بردو مش عارفه





بعدها بكام شهر كدا


1: وحشتيني اوي


2: والله ؟


1: اه والله


2: اها ... اوك


1: اها... اوك... هي دي اجايه؟


2: عايزني اقول ايه يعني؟


1: لا لا لا متقوليش حاجه



وعدي كمان كام شهر ( بس مش كتير )


2: عايزة اقولك علي حاجه مهمه؟


1: قولي طبعا ها مالك؟


2: انا خايفه اوي


1: من ايه؟


2: من كل حاجه


1: انا اعتقد ان الخوف دا عادي طالما موصلش لحد انه يسيطر علينا


2: مش عارفه؟


1: طيب ممكن اسئلك سؤال؟


2: اه


1: انتي بتحبيني؟


2: .... انت بتسال السؤال دا ليه؟


1: جاوبي؟


2: مش دا موضوعنا


1: لا موضوعنا وعايزك تجاوبي


2: مش عارفه


1: ايه حكاية مش عارفه دي؟


2: مش عارفه


1: والله.... انا اللي مش عارف اقولك ايه


2: بص .. اصل انا محتاره


1: محتاره... بعد دا كله ومحتاره


2: انا خايفه


1: تاني خايفه




بعد شوية ايام وبردو مش كتير


2: مالك؟


1: مفيش


2: لا في


1: انتي ليه بقيتي ممله كدا


2: اناااااااااااااااااااا؟


1: امال انا


2: الله يسامحك


1: يارب سامحني


2: متشكره اوي علي الشتيمه دي


1: غريبه


2: هو ايه اللي غريبه


1: اصلك اول مرة متقوليش مش عارفه


2: ههههههههههه


1: افهم من كدا ايه يعني


2: مش عارفه


1: تاااااااااااااااااااااااني

في المترو


كان معها ذات يوم .. في احد ايام الصيف قاسية الحرارة .. برودة يدها انسته لهيب الجو

امضي معها اليوم بكامله.. في تلك الحديقه .. البعيده المطله علي النيل... جلسا سويا هناك

يتاملان منظر المياه ومنظر المحبين حولهما... كل شىء حوله يذكره باشراقة وجهها وملابسها الجميله

البسيطه التي زادتها جمالا حينما ارتدتها

بدأت الشمس تستعد للرحيل وهاهي تنشر ثوبها الذهبي علي المكان.... وها هما يستعدان للغروب والرحيل مثل الشمس

تمني لو كانت الساعات لم تمر ... وتمني لو كان يعيش قريبا منها... طالعت وجهه بابتسامة حانيه

قائلة له: هل ستصحبني الي المترو؟

كانت تلك امنيه واحده لها ... ان يصحبها الي المترو

ناداها صوت من داخله .... انا اتمني الذهاب معك لحدود هذا العالم البعيد

اه يا حبيبتي... لكم اتذكر كيف كانت كلماتك تهبط علي اذني مثل نبرات الموسيقي الحانيه

اخذها من يدها ... وهبا معا للعودة... ان رحتله طويله لن يكفيها الساعه ولا الساعتين

اخبرها ان سيرافقها ليس الي محطة المترو فقط

وانما سيركبه معها... وكانت هذه المره هي اول مرة في حياته

انه يسكن بعيد عن تلك المدينه... التي جمعت بينهما... لم يتعود علي ركب هذا الاختراع العملاق

لكم كانت سعادته وهو قريب منها .... والزحام من حولهما يصنع ضجيجا مثل اصوات الموج

اه يا حبيبتي... هي تذكرين ذالك اليوم؟ ... هل تذكرين ما حدث لنا بداخل المترو؟

لقد كانت فرحتهما انهما بجوار بعضهما اقوي من موجات السخونه ولهيب جو اغسطس

مضت المحطات واحده تلو الاخري..... وكل شىء يزداد ضراوة الحب والحر وحتي حبات العرق

لقد ابتلت ثيابهما بالماء وبدأ التعب يحل بهما

ها قد وصل المترو سريعا.... وتاهبا للنزول.... امسك بيدها ليخلصها من هذه الكتل البشريه المتلاصقه

نظر في عينيها نظرة طويله ... ثم ودعها.. علي امل اللقاء

انصرف الاثنان .... لكن كل في اتجاه

هي غادرت وقد ملا الامل قلبها وحلمت بان يمضي الوقت مسرعا كي تراه ثانية

وهو انصرف والشعور يعتريه... بانه لن يركب معها المترو ثانيه

الاثنين، 6 أبريل 2009

حدث بالفعل


الزمان : 2006

المكان : كلية التربيه بدمنهور

الحدث: ندوة دينيه للدكتور صبري عبد الرؤوف

قرأت الخبر معلقا علي احدي حوائط الكلية ووجدت نفسي اتحرق شوقا لحضور هذه الندوة خاصة ان من سيحاضر فيها واحد من اكثر الرجال الذين اعجبت بعلمهم وباسلوبهم في دراسة الفقه وهو الدكتور صبري عبد الرؤوف استاذ الفقه المقارن بجامعة الازهر

المهم..... علمت ان ميعاد الندوة سيكون يوم الثلاثاء في تمام 11 صباحا بالمدرج رقم 1 بالكليه

لكن للاسف هذا اليوم بالذات كان يوم اجازة عندي ولا احضر فيه للكليه وانا من مكان بعيد جدا عنها فعقدت النيه علي الحضور مهما كلفني الامر وفعلا توجهت الي الكلية في ذلك اليوم في ساعة مبكره حتي احجز لنفسي مقعدا مناسبا في مواجهة هذا الرجل العظيم

وصلت في تمام العاشرة الا ربع يعني باقي اكثر من ساعة وربع علي بدء الندوة ان كانت ستبدا في الميعاد وعندما دخلت قريبا من مكان الندوة ذهلت وصدمت من هول ما رايت

وجدت اعداد هائله ... هائلة جدا.... صدقوني ليست اعداد هائلة من الطلاب فالطلاب لا يشغلون انفسهم بهذه الندوات وجدت جحافل من رجال الامن يحيطون بالمكان ويمنعون اي احد يقترب من مبني المدرجات بالكامل سواء لسبب او لغير سبب

اقتربت منهم واذا باحدهم يمسكني من ذراعي قائلا: انت رايح فين؟

اجبته: جاي احضر الندوه .... ممكن

ربت الرجل علي كتفي وصدري قائلا بلهجة استنكار واستحقار: روح يا حبيبي وشوف مصلحتك

قلت له مستجوبا: طيب ليه بس والله انا جاي من مكان بعيد وبعدين نفسي احضر

قال لي بلهجة استنكار اشد جفاوة: انت متعب ليه مش قلنا امشي من هنا

ايقنت اني لن اتمكن من الدخول

توجهت مسرعا الي احد زملائي الذين يعملون في اتحاد الطلاب بالكليه لعله سياعدني في الدخول فرايت في وجهه علامات خيبة الامل والحسرة

فعزمت علي العوده للرجل والتوسل إليه ان يسمح لي بالدخول

وعندما عدت والحسرة تعتريني وجدت منظرا مروعا

بعض من البنات رايتهن والدموع تنهمر منهن لنفس السبب منعهن من الدخول وتزايدت اعداد الطلاب الذين يحاولون الدخول

لكن اضطر الامن ( اسفا ) الي استعمال القوة معهم

فاخدت نفسي وعدت ادراجي والحسرة تزداد في قلبي

ومن يومها ايقنت ان هذا هو النظام ......... لا تشغل نفسك بامور الدين او التثقف الديني ... سيبك

خليك في حالك... ومتقولش ليه

والامن مستتب وعال العال

الأربعاء، 1 أبريل 2009

الي قاسم بك امين


من إبراهيم بن محمد الي قاسم بك امين رحم الله اموت المسلمين



أكتب لك بعد مائة سنة من رحيلك عن الحياة، حينما رأيت وجهك على غلاف مجلة صدرت عام (1928م) ، وتحتها مكتوب أنهم أقاموا احتفالاً بمرور عشرين عاماً على وفاتك. لقد علمتُ من كاتبة المقال (هدى شعراوي) أنك عشت ثلاثاً وأربعين سنة -فقط-، كان هذا الرقم سبباً لكي يقشعرَّ جلدي، لقد أهلكت شبابك حتى اللحظة الأخيرة في محاربة الحجاب، وتزيين السفور، والدعوة للاختلاط بين النساء المسلمات، لكن قطع الموتُ عليك الطريق، فلم تستمتع ولم تذق من اللذات والشهوات ما يكفي، فصرت أول من دعا لإفساد المرأة المسلمة، وأنت أقلُ من استمتع بها، وجاء بعدك زمان صار (الإنسان العفيف) يرى من الأجساد العارية، ويسمع من الأصوات الماجنة، ما لم تره أنت في عصرك أو تسمعه، وإن عدد ما استمتعت به من رؤية النساء أقلُّ مما يراه المتعففون الآن؛ لفساد الحال، وأبشِّرك بالذي يسوؤك في قبرك، ويخلع القلب رهبة، أن آراءك تبعها أناس حملوا لواء الإفساد في أمة محمد صلى الله عليه وسلم ، وجعلوا من كتبك ومن سيرتك قدوة لهم، فأنت مثلهم الأعلى في التمرد على شرع الله -عز وجل-. لقد شاعت الفاحشة في الذين آمنوا بسببك، فبعد موتك بسنين انتشر الخنا، وأبيح الزنا، وشاع الفساد، واستمتع الناس ببعضهم في الحرام، فهل ذقت من الشهوات ما ذاقوه؟! بل لعلك الآن تلاقي في قبرك أوزاراً مع أوزارك، ولا تدري من أين أتاك كل هذا؟، ولعلك الآن تُحاسب عن لذاتٍ لم تذقها، فغيرك ذاق واستمتع أضعاف ما ذقته، وأنت تحاسب عن جميع ما أجرموه بسببك. قالت عنك (هدى شعراوي) إنك رحلت للدراسة في أوروبا بعدما أكملت من عمرك عشرين سنة، وحين أنهيت الدراسة في بلاد النصارى، جئت فخوراً بشهادة التخرج بين يديك، ولكنك أيضاً جئت وبين جوانحك عزماً أكيداً على أن تصنع من بلادنا، ومن أهلنا، ونسائنا ، أنموذجاً أوروبياً، فهل كان هذا هو أقصى أمانيك؟! بئست الأماني وقبحها الله من أهداف!!، ألم يؤلمك ما في أوروبا من سبِّ لله -سبحانه وتعالى-؟!؛ حيث كنت ترى الصليب منتصباً في كل مكان يهتف بأن لله ولداً، وأنه ثالث ثلاثة؟! تعالى الله عما يقولون علواً كبيراً؛ ألم يحترق قلبك؛ لأن الملايين من الناس يسجدون لغير الله، ويعبدون سواه بالليل والنهار؟!، تركت هذا كله ونظرت -فقط- لواقع نسائهم واختلاطهم. وحين زيَّنه الشيطان لك، وأعجبك جئت لتنقله إلينا؛ كما فعل عمرو بن لحيِّ الخزاعي حين أُعجب بالأصنام، ونقلها إلى مكة؟!، وأنت صنعت مثله، فنقلت أصنام الكفر والفكر إلى بلد المسلمين. كنتَ تستدل على قضيتك ومطالبتك بأدلة من الكتاب والسنة، فعن أي دين كنت تتحدث؟، وفي أي مكان تعلَّمت ذلك الدين؟!، هل أتيتنا تحدثنا عن إسلام لا نعرفه، وجلبته لنا من أوروبا بعدما تعلمته هناك؟! يؤسفني أن أوروبا جاءتنا بعد موتك بست سنوات فقط عام (1914م) معلنة علينا الحرب العالمية الأولى؛ جاءت بخيولها، ودبَّاباتها، وجيوشها، بعد أن أرسلت أفكارها، ومفاهيمها، وتصوراتها قبل ذلك ، معك ومع أمثالك، فمزَّقت دولتنا، وسلبت خيراتنا، وذبَّحت أبناءنا، وهتكت أعراضنا، وسامتنا سوء العذاب، وهؤلاء هم الذين أعجبوك، وانبهرت بهم، وطالبتنا أن نجعل منهم قدوةً لنا. لقد أكمل اليهود مسيرتك في إفساد المرأة، وتحبيب السفور والاختلاط لها، ومحاربة حجابها الشرعي؛ فالبداية المخادعة جاءت من كتبك، والخاتمة انفضحت على أيدي أناس لعنهم الله، وغضب عليهم؛ حيث جاء سفاح منهم وهو (مصطفى كمال أتاتورك)؛ ليقتل (خلافة المصطفى صلى الله عليه وسلم) بعد موتك بستة عشر عاماً فقط عام (1924م) ، فأسقط الخلافة الإسلامية، وألغى الشريعة، وأمر بخلع الحجاب، وطاف أنحاء تركيا مع زوجته سافرةً، وهذا بالضبط ما كنت تنادي به وتتقطع حسرات على نشره، حقاً لقد أشعرت اليهود (بنشوة الانتصار) وسكرة الفوز، حينما أرسلوك جندياً لهم في بلادنا، فصار إرسال أبنائنا للتعلُّم من أوروبا واقعاً ملموساً حتى وقت رسالتي هذه إليك. أطالع ملامحك الكردية، وأتذكر القائد الإسلامي الكردي (صلاح الدين الأيوبي) ؛ الذي حرر فلسطين من أيدي الصليبيين، وأنت تجرُّ المرأة المسلمة؛ لتكون أسيرةً في أيدي الصليبيين، ويراودني سؤال لك ولكن الزمان لا يعود، فلا أدري هل كنت مغفلاً مخدوعاً، واستعملوك لأهدافهم، فرجعت إلينا لتقوم بأداء الدور بسذاجة؟!، أم أنك كنت تعقل وتدرك أنك تقوم بإفساد أمةٍ سعى إلى صلاحها النبي صلى الله عليه وسلم ، فقدَّم روحه، وماله، ووقته، وكل ما يملك؛ من أجل أن يصلح الناس ويهتدوا، فجئت بعده بأكثر من ألف سنة لتفسد ما أصلحه، والله -سبحانه وتعالى- يقول: ( ولا تفسدوا في الأرض بعد إصلاحها...) . يا قاسم بك أمين ! كبرت مصيبتك من بعدك، فللأسف لم تفسد مصر وحدها بسببك وأمثالك؛ بل إن إفسادك استشرى بعد موتك من حيث لم تحتسب، فالتابعون لك والمؤيدون لفكرتك علوا في الأرض، وأنفقوا أموالهم وجهودهم في محاربة الفضيلة والعفاف، وساهموا في ترويج الرذيلة إلى بلاد الشام وإلى بلاد المغرب، والعراق، والخليج، وأنحاء العالم الإسلامي، فها أنا من بلاد الحرمين أرى بيننا ألف قاسم وقاسم. يا قاسم بك أمين ! كان أولى لنا أن ننصب من موتك عبرةً في قلوبنا، وفي إعلامنا، بدل الاحتفال بمرور عشرين سنة على وفاتك، حتى تكون لحظاتك الأخيرة زاجراً لمن أراد الفساد والإفساد، ففي ليلة الثالث والعشرين من أبريل في نادي المدارس العليا، كنت تقوم بتقديم فتياتٍ رومانياتٍ كما يكتبه عنك أحمد لطفي السيد، فأصابتك السكتة القلبية في ذلك النادي وعلى تلك الصفة، فهل ستبعث يوم القيامة وأنت ممسك بأيديهنّ للتحرُّر وبغض الحجاب؟!، والإنسان يُبعث على ما مات عليه، ما أتعس هذه الخاتمة، وما أظنُّ عاقلاً يشتاق لمثل هذه الميتة؛ (سكتة قلبية في حفلة رقصٍ ماجنةٍ مختلطة) . وأعوانك يحتفلون ويمتدحون ويمجِّدون تاريخك وتمرّدك، لكنهم لن يغنوا عنك من الله شيئاً، ولن يقدِّموا لك في قبرك من الأعمال خيراً، لقد ضل سعيهم في الحياة الدنيا، وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعاً. مضى قرن من تاريخ أمة محمد صلى الله عليه وسلم بعد موتك، مائة سنة أصاب الأمة فيها الكثير من الفجور والانحلال والخور لم يسبق له مثيل، فنحن في قرن ضاع فيه أقصانا، وبقي في يد اليهود أكثر من نصف قرن ونحن صامتون، واغتصبوا أعراض بناتنا، ونسائنا، وأمهاتنا، ونحن صامتون، واستباحوا دماءنا وذرياتنا ونحن صامتون، ونهبوا ثرواتنا، واحتلّوا أراضينا ونحن صامتون، فهل ترى يا قاسم بك أمين في كل هذه الأحوال أننا فقط ينقصنا تحرير المرأة؟!، ولماذا لم ينادِ أتباعك من العلمانيين، والشهوانيين، بتحرير القدس ولو في سطرٍ يتيم من كتاباتهم الكثيرة، تلك الكتابات التي قتلوا أنفسهم في الحديث عن تحرير المرأة؟!، أم أن تحرير القدس يُغضب أسيادهم اليهود؟! بل فات عليكم جميعاً، أن تنادوا ولو بحرف واحدٍ عن تحرير العبيد الأرقاء حقيقة، الذين كانوا ينتشرون من حولكم في كل العالم الإسلامي آنذاك، أليست مناداتكم بتحريرهم من (الرق والاستعباد) ، هو من المطالب الشرعية المستحبَّة، وخصوصاً أنه يطيب لكم أن ترتدوا مشلح التقوى، عند حديثكم عن تحرير المرأة؟!. لقد أصبحت أجساد المسلمات المؤمنات تتراقص عارية متمايلة يستمتع برؤيتها الفاسق والفاجر، والمسلم والكافر؛ وأدهى من هذا فظاعة وحسرة أن يتهافت المسلمون على رؤية المسلمات بقلوب باردة، وتسابق مخمور بالغفلة، فلا تتحرك نفوسهم بالغيرة، ولا يستشعرون أنها مسلمة عبث بعقلها اليهود، وأن هذه المرأة وقعت ضحيَّة حرب مؤلمة تنهش في جسد الأمة بغير سلاح، فهل أتباعك يا قاسم بك أيضاً في كل هذه الأحوال يرون أننا لا ينقصنا إلا تحرير المرأة في البلاد الوحيدة التي بقيت صامدة أمام خلع الحجاب؟!. أكلت جسدَك الأرضُ، وبقيت تحت ترابها أضعاف الزمن الذي مشيته فوقها، فهل تطاول عليك العمر؟! وهل -فعلاً- وجدت أن حماسك العنيف لقضية التحرير يستحق كل ما فعلته؟! يا قاسم بك أمين ! عاشت مبادؤك وأفكارك بعدك في صراع مع الدين وأهله، وللأسف طغى أصحابك وعلوا في الأرض؛ حتى صار (البغاء الرسمي) معلنا تدعمه بعض الحكومات في أرض الإسلام، وابتعد الناس عن الدين والتمسك بالإسلام، ولكن الصراع باقٍ بين الخير والشر، فأكرم الله -سبحانه وتعالى- أناساً حين أكرمهم بالدفاع عن دينه وسنّة نبيه، فنالهم ما نالهم من الأذى، وسيكرمهم الله بكرمه وهو أكرم الأكرمين، وماتوا ولم تمت صحوتهم، ومات أتباعهم أو قتلوا؛ لتحيا دعوتهم ويخرج الله -سبحانه وتعالى- النور من بين الظلمات، فأصابت أصحابك صفعةٌ أليمةٌ في رجوع الناس إلى الدين المتأصِّل في النفوس، وعاد الحجاب الذي نذرت نفسك لحربه، وكانت روعة رجوعه من نساء تمسَّكن به، وقد عشن في بلاد الكفار؛ ليرسموا لنا قدوةً في صبرهنَّ وانتصارهن رغم كل المعوقات، ثم كانت صفعةٌ أخرى لك ولمن تبعك؛ في توبة أنصارك من الفنانين والفنَّانات؛ ليصبحوا مشاعل للنور؛ يضيئون ما خسفته، ويدفنون ما حفرته، ويبنون ما هدمته، ( كتب الله لأغلبنَّ أنا ورسلي إن الله قوي عزيز ) . يا قاسم بك أمين ! في الختام أقيمت مدرسة تحمل اسمك لتمجيدك، وتخليد ذكراك، فيكون في طالباتها للمؤمنين عبرةٌ، وابتسامة البداية للفوز والغلبة؛ حيث تروي الأخبار الموثوقة أن جميع الطالبات في مدرسة قاسم أمين الإعدادية للبنات لبسن الحجاب عام (1992م)؛ مقتنعات بفريضته، مؤمنات أن الحجاب صيانةٌ، وتكريم، وتشريع، بل إن قلوبنا تخفق طرباً حينما وصلت نسبة المحجبات في مصر إلى 80%، فالحجاب هو الأصل، وليس الاستثناء؛ بل وأزيدك وأعوانك غيظاً بأن نسبة المحجبات في الجامعة الأمريكية بالقاهرة تصل إلى نحو 30%، وهذه بداية النهاية لواحدة من معارك الإسلام مع خصومه، والعاقبة للتقوى ".

اليك يا استاذي محمود

عرفتك منذ ان كنت صغيرا جدا اكاد اتذكر وجهك البشوش وصوتك الهادىء وكلماتك الحانيه
وتشجعيك لي خلال سنوات عمري الي الان
لا اعرف كيف ابدا فلقد تعب فكري وحار عقلي
كيف اختصر هذه السنين الطويله التي وصلت 15 عاما منذ ان كنت في الصف الاول الابتدائي
الي الان كيف استطيع ان اقدم لك ما تستحق؟................ لقد عرفتك كثيرا وشاهدتك طويلا
رايتك وانت سعيد.......... ورايتك وانت حزين....... ورايتك دمعاتك .....وابتساماتك
تمنيت لو اعيش معك.... تمنيت لو ان اكون جزاءَ من حياتك او ان تكون جزءَ من حياتي
استاذي محمود عيسي
دعني اقدم لك كلماتي هذه التي لا املك سوااها
لقد قدمت الي مالم يقدر غيرك الكثر ان يفعلوه
لقد غيرتني يا استاذي
لقد كنت نبراس حياتي وهاديا لصراطي
طالما دعوت الله ان يجعلني مثلك وان تكون لي قدوة ومثلا
لقد عرفتك يا استاذي من احترام الناس لك .... عرفتك من سعادة من يراك
عرفتك من النور الساطع من جبينك
هل تذكر يا استاذي اول مرة التقيتك فيها؟........ لعل الذاكره خانتك
انا اتذكرها .. يوم كنا في المسجد وانا صغير بالكاد اعرف الكلام...
هل تذكر يا استاذي يوم ان قدمتني امام الناس وقلت لهم هذا ابراهيم يحفظ القران كاملا ومازال في الصف الثالث الابتدائي
هل تتذكر يا استاذي يوم جئتك اقول ان حياتي تشتتت ولا ادري الي اي اتجاه اسير
هل تدري ماذا قلت لي؟
لعلك نسيت......... انا اتذكر كل كلمة وكل حرف وكل نصيحة قلتها لي
وهاانا الان يا استاذي...... اعمل لاشرفك
اعمل لياتي يوم تشير الي باصابعك وتقول للناس هذا ابراهيم تلميذي
مثلما قلتها من قبل
ختاما ادعوا الله ان يجمعني بك في مستقر رحمته وان يجعل عملك في ميزان حسانتك
والسلام عليكم يا استاذي ورحمة الله وبركاته