Pages

الأحد، 11 ديسمبر 2011

التقدير



الكلمة دي فكرتني بكلمة كان صديقي محمد بيقولها دايما
واحنا في الجيش لما كان بيتضايق من اي موقف
( فين التقدير يا جدعان )
ولما كنا في الكلية كان كل واحد فينا عمال يدح طول الليل والنهار
بردو عشان المدعوق اللي اسمه التقدير
حتي لما ضحكوا علينا وقالولنا بعد الثورة اكتبوا طلب توظيف
بس خلي بالكم دول هيعينوا الناس علي حسب التقدير
ولما حد بيزعل من حد بيبقي السبب الرئيسي عدم التقدير
وعدم التقدير دا بقي كان مشكلتي في اخر ايامي
يمكن مكنش الموضوع يمسني شخصيا
لا كان يمس أهلي
علشان فيه ناس هتقول اني بعت بسهوله
لانهم بيشوفوا الموضوع من وجهة نظرهم وبس
لو الارتباط خاص بواحد وواحده بس كان عادي
وايه يعني
لكن فين الاهل؟
فين تقدير الاهل ؟
فجأة لقيت نفسي واقع بين نارين
اني اختار اكمل في الموضوع وارضي بعدم تقدير اهلي
او اني انهي بايدي مشروع كبير كان لسه بيبدأ
وانا اخترت الاختيار التاني
رغم ان اهلي والله العظيم الحوا عليا اني اكمل
وان دا مستقبلي وان اللي حصل عادي
بس انا اللي رفضت اني اكمل
علشان شخص مستهتر
مفكرش ان التصرف بتاعته هيبوظ الموضوع كله
وهيحرم اتنين كان نفسهم يكملوا حياتهم مع بعض
كان تقديره للأمور تقدير خاطىء
واتصرف تصرف مينفعش ابدا يكون من حد كبير ومحترم زيه
علشان كدا
انتهت علاقتي بيها
الي اشعار اخر



الاثنين، 5 ديسمبر 2011

وداعا فوزية




هذه الأيام أتذكر الأغنية القديمة التي كنت 
أحبها جدا لكاظم ودائما ما كنت أتغني بها
تذكرتها وأنا أتمتم بمعانيها التي تزيدني حرقة وحسرة

كنا نعانق في الظلام دموعنا
والقلب منكسر من العبرات
هذي النهاية لم تكن أبدا لنا
هذي النهاية قمة المأساة

أكيد كلنا مؤمنين ان لكل بداية نهاية
قد تكون البداية سعيدة وقد تكون عادية 
وفي غالب الأحيان تكون النهايات مأساوية
الاسبوع الماضي وقعت لي نهايتان إحداهن شر من أختها
الأولي الحادث الأليم الذي تعرض له صديق عمري
علاء وراح ضحيته وترك لنا حسرة وحرقة علي رحيله
علاء الشاب الجميل المؤدب العطوف المحبوب من كل من يعرفه
صاحب اللسات الجميل والأخلاق العالية رحل تاركا ورائه فراغا لا ينسد
الله يرحمك يا علاء 
انا مش مصدق اني كل ما أعدي من قدام بيتك مش هلاقيك مستنيني وانت بتضحك
يارب تغمده برحمتك وارحمني اذا صرت الي ما صار اليه
النهاية الاخري
نهاية قصتي مع فوزية 
فوزية المثال الحي للبراءة والطفوله والنقاء 
رحلت فوزية ايضا ولم تترك مكانها 
يعلم الله وحده من السبب في الرحيل
ويعلم الله ايضا كم يتقطع قلبي كل لحظه علي فقدانها
فوزية كانت قصة كبيرة جدا لم يكتب لها النور
قصة قتلها الاستهتار واللامبالاة وعدم التقدير
لك الله يا قلبي