أَلَا يَا هِنْدُ أَتعبَنِي التّمَني
وَ أَرْهَقَتِ الهُمُومُ رَبِيعَ سِنّي
رَأَيْتُ البَدْرَ فِي عَيْنَيكِ طِفْلًا
وَشَابَ الْبَدْرُ مُنْذُ رَحَلْتِ عنّي
وَ بَيْنَ دَفَاتِرِي صَمَتَتْ حُرُوفٌ
فكَيْفَ لِصَامِتٍ يَوْمًا يُغَنّي