ربما غدًا أو بعد غد ربما بعد سنينٍ لا تعد
ربما ذات مساءٍ نلتقي في طريقٍ عابرٍ دون قصد
وأهيمُ شوقًا إنْ مررت بخاطري
كهيَامِ أرضٍ للسحابِ الماطِر
ماذا سأكتبُ والقصيدُ بك اشتكى
وشُعاعك الوضاءُ أحرقَ ناظِري
أَلَا يَا هِنْدُ أَتعبَنِي التّمَني
وَ أَرْهَقَتِ الهُمُومُ رَبِيعَ سِنّي
رَأَيْتُ البَدْرَ فِي عَيْنَيكِ طِفْلًا
وَشَابَ الْبَدْرُ مُنْذُ رَحَلْتِ عنّي
وَ بَيْنَ دَفَاتِرِي صَمَتَتْ حُرُوفٌ
فكَيْفَ لِصَامِتٍ يَوْمًا يُغَنّي