لا يعلم احد منا أين الخير بالنسبة له
قد نحب شيئا ونتمناه ... ولكن لا تكون سعادتنا فيه
وقد لا نرتاح الي شىء او لا نتمني ان نتحصل عليه ... ويكون فيه كل الخير
الخيرة دائما فيما اختاره الله
هذه ثاني مرة اتعرض فيها لنفس الموقف ... وهي ان اجد عكس ما اتمني
في المرة الاولي كنت اتمني دخول كلية الصيدله ويشاء قدر الله ان ادخل التربيه بدلا منها
وعندما اتخرج اجد كل ابواب العمل مفتحه وكل الطرق نحو تحقيق املي ميسرة واحبني كل من عملت معهم بشهادة الجميع
والمرة الثانيه هذه عندما تمنيت الا ادخل الجيش لكثير من الاعتبارات
منها انه سياخذ من عمري عاما من الممكن ان اعمل فيه وان يلمع نجمي فيه اكثر
وثانيا لانني لم اتعود ولم اتخيل نفسي في مثل هذه الظروف
لكن اراده الله غلبت كل ارادة وقدره حطم التوقعات والتخمينات وصرت الان تابعا للقوات المسلحه والتي سوف اسلم لها
نفسي رسميا يوم 13/7 القادم
عموما الحمد لله رب العالمين فأنا واثق جدا من ان ارادة الله دائما لا تاتي الا بخير وكم كانت دهشة من حولي عندما راوني اتلقي الخبر
بابتسامة وثقه عكس ما كانوا يتوقعون وذلك لاني تعلمت الدرس جيدا
( وعسي ان تكرهوا شيئا وهو خير لكم وعسي ان تحبوا شيئا وهو شر لكم )
اود ان اعبر لكل من سال عني او اتصل بي او كلمني عن طريق الايميل بمدي حبي لهم واعتزازي بصداقتهم
واملي في ان يظلوا متذكرين ما كان بيننا من ود
هناك تعليق واحد:
ياسيدى كل جيش وانت طيب
ان شاء الله تعدى خير
ده سنة
احمد ربنا فى ناس دخلو احتياط 3 سنين
انما مقلتش
دخلت سلاح ايه ؟؟
إرسال تعليق