سنه اولي حناني

زي النهارده 30 مارس السنه اللي فاتت 2009

ظهرت حناني للنور

وابتدت رحلتها الصعبه في عالم المدونات

علشان تلاقي لنفسها مكان

وابتديت معاها انا كمان رحلتي مع التدوين

مفيش شك اني دلوقتي بعد سنه كامله بالتمام والكمال

باعترف اني اتطورت عن الاول كتير جدا

في كل حاجه ... في الشكل والاسلوب والاداء

حتي في طريقة الكتابة وانتقاء المواضيع والكلمات

كانت حناني هي الوسيلة الوحيده اللي بقدر اعرفكم بنفسي

من خلالها وبقدر كمان اعرفكم كويس واعرف كل واحد فينا

بيفكر ازاي وفي ايه وامتي يكون فرحان وامتي يكون زعلان

لاننا بنكتب عن اي حاجه بتحصل لينا في اي وقت وف اي مكان

وانا كواحد منكم كنت بكتب عن اي حاجه في حياتي

كتبت عن كل حاجه

عن الناس اللي اتاثرت بيهم في حياتي

عن رحلاتي وعن المواقف الصعبه اللي حصلتلي

كتبت عن دخولي الجيش لحظة بلحظة وخبر بخبر

وازاي كنت زعلان وانا رايح

وقد ايه كنت فرحان لما رجعت مرة تانيه

كتبت لما حبيت ووصفت كل شعور حسيته

حاولت اني اخليكم جزء مني زي منا بقيت جزء منكم

انا في السنه دي اتعرفت بناس كتير اوي من خلال المدونات

ومن خارج المدونات بردو وكان كل حد جديد باعرفه بعرف فيه

شخصية جديده وافكار جديده واحساس جديد

مش ممكن ابدا هنسي كل حد قرالي كلمة وقال رايه فيها

سواء عجبته او معجبتوش

وبقولهم كلهم انا مش ممكن ابدا هنساكم ولا هقدر اوفي حقكم

خاصة الاشخاص اللي بيستنوني دايما لما بكتب حاجه جديده

وبيسالوا عني لما بتأخر وهم دول بجد اللي بقولهم فعلا اني بحبهم من قلبي

حتي الأشخاص اللي اختفوا فجأه من حياتي

واللي كانت كل كلمة بتتكب بتبقي ليهم انا متأكد ان روحهم لسه هنا

وريحتهم موجوده في كل صفحة

وحناني زي ما كانت ليهم

هتفضل ليهم

اكيد في كلام كتير دلوقتي عايز اقوله بس لا الوقت ولا المكان

اللي انا فيه يسمح اني اكتب اكتر من كدا لاني مش في البيت للاسف

ان شاء الله هابقي اجاوب في البوست الجاي عن حاجات كتير جدا

وعن اهم سؤال بتسأله دايما

ليه المدونه اسمها كدا؟

وايه حكاية حناني دي؟

اشوفكم بخير

وكل سنه وحناني طيبه

وانتم طيبين

وانا كمان طيب

صفحه من حياتي

مستقيل

 

وبدمع العين

أمضي

 

هذه الصفحة

من عمري

 

وأمضي

اتق شر كل من اقترب من الارض

كل يوم بشوفه

هادى جدا لابعد الحدود

مش بيكلم حد إلا بحدود برضه

بقابله كل يوم في المسجد ولاقيه قاعد في نفس المكان

ماسك المصحف وبيقرا فيه قبل ما تقام الصلاه

وبعد ما ننهي الصلاه بيكون اول واحد ياخد بعضه ويخرج

حتي لما كنت بدخل والقي عليه السلام

مش عارف كان بيرد ولا مكنش

ما علينا

حتي مكنتش اعرف اسمه رغم اني بقالي مده مش قصيره

في المكان دا وتقريبا كدا عرفت كل الناس

انما هو علشان مكنش بيظهر في الكادر كتير فمكنتش شاغل نفسي بيه

بالرغم انه كان ( رتبه ) كبيره في ال army لكن شكله من غير اللبس الميري

لا يوحي بكدا خالص

اصله باين عليه انه شارب الهم من كيعانه ومبهدل في نفسه

والحاجه الاغرب فيه انه قصير اوي انا حتي استغربت هو دخل ال army

ازاي دا بالكاد ممكن يكون 160 سم

طيب انا عمال اقطع في فروة الراجل ليه يعني

واحنا مالنا وماله .. مانسيب كل واحد في حاله

ماشي

بس من يومين بالظبط حصلت حاجه غريبه اوي

حتي من صدمتي مكنتش مصدق

وقعدت اليوم بطوله لغاية ما استوعبت اللي حصل

ها.. احكي ولا ايه

طيب طيب هحكي وامري لله

واحد زميلي نادي عليا او نادم عليا باللهجه الصعيدي العسل

قالي تعالي اكتبلي حاجه معلش فأنا علشان قلبي حنين واخضر زي قلب

الوز روحت عملتله اللي هو عايزه

وساعتها كنت لابس بنطلون ترننج وتيشرت بتاع كورة لبس رياضي يعني

خلصت الكتابه دي وخرجت لقيت كام واحد كدا واقفين وقفت معاهم

ومش عارف بجد اللحظه دي كنت بكلم واحد وانا سرحان في حاجه تانيه

وبمد ايدي علشان احط ميداليه المفاتيح في جيبي وانا باصص لزميلي دا

عادي جدا خالص. مفيش اي حاجه

وصاحبنا اللي انا اكلت لحمه من شويه كان واقف قدامي مع واحد بيكلمه

قريب مني

وفجأة .. لقيته بيقول :

ايه هو في حاجه ضايعه في جيبك وبتدور عليها ولا ايه؟

بصيت في اتجاه الصوت لقيته بيكلمني

انا بصراحه قولت يمكن الراجل علشان شايفني قبل كدا

كذا مرة يعني وبنصلي مع بعض وزمل يعني وكدا وبتاع

قال يعني ممكن ممكن يكون بيهزر معايا

قولتله : أبدا يافندم والله دا انا بحط بس المفاتيح في جيبي

ووشي احمر بقي والوان الطيف ابتدت تترسم عليه

قولت خلاص الحكاية خلصت

لقيت الطيب الحنين اللي مكنش بيكلم حد ولا كان ليه صوت

فجأة برضه بقي وحش كاسر وعنيه احمرت ووشه اتقلب

وكان ناقص يطلع نار من عنيه

وقال: انت بتستهبل فاكرني هندي يا............ ولا ايه؟

الصدمة سمرتني في مكاني زي المسمار القلاوووووووظ

قولتله: والله مش بستهبل ولا حاجه يافندم انا بحط المفاتيح بس

وكمل الوحش كلامه

انت تبع ايه يا.... ؟

قولتله : انا تبع ......

جه قعد يرص جزاءات من كل حدب وصوب ومن كل شكل ولون

وانا والله منا مصدق اصلا ان الموقف دا شغال اساسا

هو في ايه؟

وراح باصص علي واحد جنبي كان مخبي سيجارة ورا ضهره كدا

وقاله: وانت ياباشا لسه مش عايز ترميها

مش عارف اصلا شافها ازاي

جه الواد رميها

قاله انت مالك مبتسم ليه كدا ؟ شوفت انا قولت ايه لزميلك

قاله : ايوه يافندم

قاله : شرحه

شرحه دي بلغتهم معناها يعني اعتبر نفسك زيه

واخد بعضه ومشي

وانا ولا مصدق كل اللي بيحصل

وبتدير لقيت كل اللي حواليا ميتين من الضحك

الظاهر انه مشهور بكدا وانا معرفش

علي طول افتكرت المثل اللي خليته عنوان البوست

اتق شر كل من اقترب من الارض

بس ما تقلقوش

الحمد لله انا منفذتش الجزاءات دي

اصل صاحبنا طلع نساي وقابلني بعدها بمفيش يعني في نفس

اليوم قولت دا هيعمل فيا البدع

طلع اصلا مش فاكر انه قابلني قبل كدا

امينه

انا حاسس اني لو ما ارتبطتش بالبنت دي

هاموت...... حياتي هتنتهي ....

دي كانت كلمات واحد صاحبي لما كان بيحب بنت

في بلدهم ومش عارف يوصل لقلبها ازاي

رغم انه حاول كل المحاولات الشرعيه وغير الشرعيه

علشان يخليها توافق انه يرتبط بيها بالطريقه اللي ترضاها

احمد .. شخصية غريبه وعجيبه ملامحه مصريه اصيله

ابن بلد بحق... رجوله قلما تشوفها في حد من شباب الزمن دا

اللي بقوا ماشين في الشوارع متعرفش تفرق بين تيمو ( توفيق ) الولد

وتيمو ( تحيه ) البنت

عنده بساطه وتلقائيه سبحان الله تخليك تحس انك تعرفه من زمان اوي

ودا كله مش هايجي حاجه جنب بركان الاحاسيس والمشاعر والعواطف

اللي ماليه قلبه

واللي كانت السبب انه ينكب مره واحده ويتدهول وتبقي حالته

لا تسر عدو ولا حبيب لما قلبه حن ورق لاول مرة في حياته

قدام بنت تقربله من بعيد شويه وشاف انها هي فتاة احلامه اللي قعد

سنينه دي كلها قافل عليه قلبه بالضبه والمفتاح قدام اي حب او علاقه عابره

معرفتوش عن قرب الا في الجيش وسبحان الله كانت معرفتي بيه سوء تفاهم

ونفوس مش راضيه لكن بمرور الايام تتغير الاحوال وما دايم الا وجهه

ويكون احمد هو الحضن الدافي اللي ببقي ملهوف اني اسافر علشان اقعد معاه

ونعيش شوا هناك في المكان الوحش اللي انتوا عارفينه

محبوب من طوب الارض حتي من الظباط اللي بينادوه بالاسم عشان يهزروا معاه

ودا علشان قلبه اللي انقي من جواهر الدنيا

نرجع بقي تاني لحكاية احمد مع حبيبته

فضل يكلمها في التليفون ليلاتي بالساعات ويجي يجري يحكيلي اللي حصل

رغم ان البنت مكنتش مدياه اهتمام لكنه كان جواه امل انها تبقي ليه

وكل يوم عن التاني حاله يتغير والتعب يبان في عنيه

والبنت ولا هي هنا رغم انها بتكلمه دا كله في التليفون

انا مش فاهم ليه طالما هي مش عايزه ترتبط بيه ايه يخليها تعمل كدا

وتعلقه في حبالها الدايبه علشان لما يقع ميعرفش يقوم لان رقبته هتكون

انكسرت خلاص

واحمد يوصفلي اللي جواه ويقولي ع اللي هوا ممكن يعمله علشانها

دا ممكن يخدمها طول العمر بس هي توافق

هيجيبلها كل اللي بتحلم بيه

هيعملها الفرح في المكان اللي هي تتمناه

هايخليها بس ما عليها الا انها تشاور وتكون كل حاجه تحت رجليها

دا هيعمل وهيعمل وهيعمل
ويسألني يعمل ايه وايه رايي في كلامه؟

وانا كان رايي انه يسيبه من الموضوع دا كله

اي نعم هيعب شويه.. لكن هيرتاح بعد كدا عمره كله

لانه حب البنت دي لدرجه مخيفه

لدرجة انه بعد كدا هايبقي هو امينه وهاتبقي هي سي السيد

واهله رايحين جاين علي اهلها وابوها شويه يرفض

والبنت شويه ترفض

وصاحبنا حالته بقت تصعب ع الكافر

لدرجة اني قولته : تعرف يا احمد لو انا بنت

والله مانا سايبك بس يا خساره يابني
انا في ناس متكلمين علي

وفي يوم من الايام داخل انا بليل كدا لكافيتريا المعسكر

لقيته عازم الناس كلها علي مشروبات

خير يا جدعان في ايه

قالي اختار الحاجه اللي انت عايزها الناس كلها معزومه علي حسابي

انا طبعا انتهزتها  فرصه وهاتك يا طلبات

فهمني يابني في ايه؟

قالي الجماعه لسه متصلين بيا واللي كنت عايزه حصل؟

قولتله : بجد؟

قالي : اه والله

سكت ... متكلمتش

قولته يااااااااااااااااااااااااااااااااااااااه

بعد دا كله اخيرا وافقت

قالي : تخيل

قولتله: طيب انت هتعمل ايه وهترد عليهم تقولهم ايه

قالي : بكره انا نازل اجازة علشان اخلص كل حاجه

ونزل احمد الاجازة

علشان يقول لاهله انه مش ممكن يتجوز البنت دي بالذات

لانه مش هيرضي علي نفسه انه يكون امينه