Pages

الثلاثاء، 31 مايو 2011

هاتف








لم يصدق نفسه عندما اغلق المكالمة انه استطاع ان يقول ما يجول في باله

وما أرق عليه نومه اشهرا طويله وخطف منه حتي احلامه البريئات

وسرق منه لذة الحياة ومتعتها وأغرقه في بحر لا متناهي من التفكير

في ما كان وما سيكون وما هو كائن بالفعل

لكنه بعد كل هذه الحيرة القاتلة والدروب الملتوية استطاع اخيرا ان يجتاز حاجز

الصمت ويعبر سد الخوف الي خوف اكبر مما سيأتي

اغلق المكالمة علي غير العادة بعدما اعادت له بريق الحياه التي يتمنهاها

ومع كل دقة جديده لهاتفه يلهث قلبه خلفه علي امل ان يكون ما يريد

لكنه يرجع خائب الظن

في انتظار دقة اخري تعيد له روحه