لَو أَنَّنَا . . لَم نَفْتَرِقْ
لَبَقِيتُ نَجمَاً في سَمَائِكَ سَارِيَـاً
وَتَرَكتُ عُمرِي فِي لَهِيبِكَ يَحتَرِقْ
لَوَ أَنَّنِي سَافَرتُ في قمَمِ السّحَابِ
وَعُدتُ نَهراً في رُبُوعِكَ يَنطَلِق
لَكِنَّهَا الأَحلامُ تَنثُرنَا سَرابَاً في المَدَى
وَتَظلُّ سِرًا فِي الجَوانحِ يختنِق

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق