وقف الصديقان منبهرين منها لما شافوها قدامهم
حسنة المظهر ... رشيقة القوام ... بيضاء البشرة
تسحر عين كل من رآها
نظر كل منهم إليها بعمق ... وسرح معاها بأحلامه
ووصل لغاية الكوشة والفستان الأبيض وأصير ملكك والدني تشهد
كل دا حصل في ثواني معدودة .. داخل خيالهم هم الاتنين
توارد الأفكار كان عامل معاهم أحلى واجب
وبعد فترة سرحان مش كبيرة .... بص كل واحد للتاني وقاله:
إيه رأيك في البنت دي؟ ..... تنفع؟ ... وكانت الإجابة : فعلا هي
دي فتاة الأحلام اللي فيها كل اللي بدور عليه
ياترى اسمها ايه؟ .... ياترى ساكنه فين ؟
طب هي مرتبطة ؟ .... وبعد كمية التساؤلات اللي ملهاش أول من آخر
قطعت عليهم تساؤلاتهم وسرحانهم المزعوم قائلة لمن حولها:
تعرفوا يا جماعة بنتي طلبت مني أشتري لها فستان عروسة
عشان عندها حفلة في المدرسة
فتح الصديقان فميهما من الصدمة..... بنتك؟..... مدرسة ؟
وأكملا سرحانهما لكن هذه المرة سرحان
بطعم الذهولِ
هناك 6 تعليقات:
أحسن علشان يبطلوا يتسرعوا في أحلامهم وأوهامهم :)
تسلم إيدك ابراهيم
ههههههههه
فعلا يستاهلوا
بس هم لغاية دلوقتي مصدومين
عشان بجد فيه ناس مش بيبان عليها السن
يسلم مرورك يا أمل
ذهول بلا إنقطاع
حلوة على فكرة بس فعلاً فى ناس مش بيبان عليها سنها وفى ناس شكلها أكبر من سنها من كثرة الهموم مثلما هناك الأبيض هناك أيضاً الأسود ....
تحياتى وتمنياتى بالنجاح ؛؛؛
:))
بعتهم بعته :))
فقط عاوزةاقول لك انت شخصية سوية وواضحة قل ماتجد ذلك في ايامنا هذه
والقصة حلوة وواقعية ومعبرة .
تحياتى.
غير معرف
غاية شكري ليكي على المجاملة الجميلة دي
ويارب تنوريني دايما
إرسال تعليق